مقدمة كتاب سفر الامثال

يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الأمثال وتعاليم عن الحكمة ينسب إلى سليمان الملك الذي يعتبره بنو إسرائيل الحكيم الوحيد كتاب الأمثال هو واحد من كتب عديدة عرفها الشرق القديم تنقل إلينا اختبار الأجيال الغابرة وتعود فصول هذا الكتاب إلى أزمنة متنوعة يمكننا أن نقسمها ثلاثة أقسام

القسم الأول أمثال الفصول 1 - 9 يتضمن مقدمة بشكل عرض مفسراً دور الحكمة وأهميتها وتبدو الحكمة كأنها شخص يتكلم بل مشاركة لله في عمله أمثال 8 : 12 - 31

القسم الثاني أمثال الفصول 10 - 29 هو قلب الكتاب وهو الذي أعطاه عنوانه ويتضمن أمثلة من سليمان أمثال 10 : 1 - 22 : 16 ، 25 : 1 - 29 : 27 وأمثلة لحكماء آخرين أمثال 22 : 17 - 24 : 34

القسم الثالث أمثال الفصول 30 - 31 أربعة مقاطع مستقلة مقطعان ينقلان أقوال حكماء من خارج إسرائيل أمثال 30 : 1 - 14 ، 31 : 1 - 9

كتاب الأمثال لا يتطرق كسائر الكتب الكتابية إلى مسائل تتعلق بتاريخ شعب الله ومصيره فتعليمه ينصب على الأفراد والنصائح التي يعطيها تساعد الانسان ليحيا حياة سعادة وتقوى أمام الله أما الحكمة الموجودة في الكتاب فهي نتيجة الخبرة اليومية العملية ويعتبر الحكيم أن الله سيد العالم فيربط بين السعادة والحياة الأخلاقية الأشرار والحمقى وبعض الأغنياء يكون نصيبهم الفشل والتعاسة أما الأبرار والحكماء والذين يحامون عن الفقير فيجازون جزاء حسناً حين نقرأ كتاب الأمثال نتعرف إلى بعض تراث شعب إسرائيل بل إلى بعض تراث الشرق كله ونتعلم من هؤلاء الحكماء كيف نجابه الحالات والمشكلات التي تعترض كل إنسان إن ما اكتشفه هؤلاء الحكماء في حياتهم اليومية لا يزال يجد تجاوباً في قلوبنا عبر العصور والأجيال

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الامثال الفصل الرابع

الامثال الفصل الثامن

الامثال الفصل السادس